الثلاثاء، يونيو 30، 2009

حمله دعم قناه الهدى الاسلاميه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتعرض قناة الهدى الناطقة باللغة الإنجليزية لدعوة غير المسلمين إلى أزمة هذه الأيام وتحتاج للدعم قبل أن تسقط !

وقد دعا فضيلة الشيخ / محمد حسان كل قادر مستطيع ولو بالشيء اليسير أن يساعدة القناة في أزمتها

وقد قال حفظه الله بأن الأمة تأثم إن سقطت هذه القناة !

فها نحن الآن نضع بين يديكم حملة لدعم القناة للنهوض بها فمن يستطيع المساعدة فاليفعل كذلك نرجو نشر هذه الموضوع في كآفة المواقع والمنتديات

طرق الاتصال بالقناة من الموقع الرسمي لها

Email: feedback@huda.tv

Office Tel: +202 3 8555 252

Office fax: +202 3 8555 254

LIVE Tel: +202 3 8555 248/249

بيان من موقع القناة لمن يريد رعاية برنامج .. عبر هذا الرابط
http://huda.tv/pages/sponsor_form.html

فمن لم يستطيع المساعده بالمال ينشر الخبر فى المنتديات والمدونات

اروا الله من انفسكم خيرا



الأحد، يونيو 28، 2009

هذه قصتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

جميعنا يعرف قصه طالوت وجالوت التى جاءت فى القران الكريم
فهى قصه تحكى واقعنا.. فلنتدبرها معــــــــاً

عندما قال بنو اسرائيل لنبيهم ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته لنقاتل فى سبيل الله
فقال لهم نبيهم ءأنتم واثقون فى انكم ستقاتلون فى سبيل الله؟
قالوا ومالنا الا نقاتل فى سبيل الله وقد طردنا من ديارنا ومن ابنائنا
فلما كتبه الله عليهم تولوا الا قليل منهم
(فكم منا يقول سأفعل للاسلام كذا وكذا وعند اتاحه الفرصه له يتولى ويختفى من ساحه الجهاد)

فسارالنبى بمن معه من الجيش وقال لهم ان الله بعث لكم طالوت ملكا
وجاء اول اعتراض نقع فيه .. قالوا وكيف يكون ملكا علينا ولم يخرج من الاسره المالكه ولاغنى ومنا من هو افضل منه
فقال لهم نبيهم ان الله جعله عليكم ملكا وزاده من القوه والعلم
( وهو ان نقول كيف اعطى الله فلانا كل هذه النعم انا احق بهذا منه !!والكثير من صور الاعتراض على حكم الله)

ثم جهزوا الجيش ليخرجوا ليقاتلوا جالوت وجنوده وساروا مسافات طويله واصابهم العطش
وجاء الاختبار الثانى ..فقال لهم طالوت ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يشرب فانه منى الا من اغترف غرفه بيده
فشربوااا منه الا قليل
(وهذا نقع فيه كثيرا فى حياتنا بان نفضل اهوائنا ومانحب حتى لو كان حرام عن امر الله ولا يهم العواقب فالجنود حرموا شرف الجهاد فى سبيل الله بسبب شربه ماء .. فماذا حرمنا نحن !!!)

.. وسار طالوت بالقليل لملاقاه جالوت وجنوده
وواجهوا جيش جالوت وهو اضعاف جيش المؤمنين وجهزوا من العده ما يرعب الخصم
فقال القليل الصابرون مع طالوت لا طاقه لنا اليوم بجالوت وجنوده ..
(وهم الصفوه الذين نجحوا فى الاختبارات ورغم ذلك دب فى قلوبهم الخوف وعدم الثقه الكامله فى نصر الله كما يحدث معنا كثيرا )

ثم جاء المبشرون الصابرون الواثقون بنصر الله .. قالوا كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله
ثم دعوا الدعاء الذى يزلزل الصفوف " ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"
فهزموهم باذن الله وقتل داود جالوت

هذه القصه تمس قلوب كل منا فى نقطه معينه فارجوا التفاعل والمناقشه فيما شعرتم به من رسائل فى هذه القصه

ولا تنسونى من صالح دعاؤكم

الخميس، يونيو 18، 2009

واسوءتاه و إن عفوت ......

................... تتابع
3- وحشه مع الصالحين

قال أبو الدرداء : ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ثم قال : أتدرون مم هذا قال كان العبد ليخلو بمعاصي الله فيلقى الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر.

إذا وجدت من إخوانك جفاء فذلك لذنب أحدثته فتب إلى الله تعالى وإذا وجدت منهم زيادة محبه فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى

وليس فقط الجفاء بل الاستهانة والاستخفاف من كل دب فوق الأرض صغيرا كان أم كبيرا حقيرا كان أو جليلا
دل ذلك قانون حذيفة بن اليمان الذي نص على انه ما استخف قوم بحق الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل عليهم من يستخف بحقهم

وما اصدق قول العمرى الزاهد حين برهن على صحة قانون حذيفه فقال : من ترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من مخافة المخلوقين نزعت منه هيبة الطاعة فلو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخف به

4- تعسير الأمور

قال الله تعالى : ((وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) الشورى الآية (30 ) ...

وقال النبي صلى الله عليه وسلم( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).حسن.

فالمؤمن الذي يقيس أموره بمقاييس الإيمان على يقين بأنه لا يقع بلاء
إلا بذنب ولا تنزل محنه إلا بإثم

أما الماديون الغارقون في بحر الشهوات فيتبرمون ويضجرون
إذا وقعوا في شده أو واجهتهم محنه
دون أن يعلموا أنهم السبب لأنهم بدأوا بالاعتداء أولا
واقترفوا الذنب فعوقبوا والبادي اظلم .

قال سفيان الثوري : إنى لأعرف ذنبي في خلق امرأتي ودابتي وفأره بيتي

وهذه معرفه لا ينالها إلا من نور الله قلبه
وأضاء بصيرته وهداه سواء السبيل .
نسأل الله أن تكون منهم.
وللحديث بقيه............

السبت، يونيو 06، 2009

هل اوباما أمل؟؟؟



يوم الخميس الموافق 4\5 وصل اوباما الى القاهره ليلقى خطابه للعالم الاسلامى من جامعه القاهره وسط آمال من المسلمين ان يكون اوباما هو قارب النجاه الذى ينتشل العالم الاسلامى من القاع

فقد بدأ رحلته بزياره مسجد السلطان حسن وهذا اختيار موفق لبدايه للحوار مع العالم الاسلامى وبدى عليه الانبهار بعظمه هذا المسجد ومهتم بالاستفسار والتأمل


فلنحاول معا محاوله تحليل بعض ما قاله اوباما فى خطابه

بدأ حواره بالثناء على الاسلام واخلاقه وما به من عدل ومساواه وتسامح وبعدها تحدث عن القضايا التى تشغل المسلمين فتحدث عن افغانستان ودافع عن حق امريكا فى الدفاع عن نفسها من الارهاب الافغانى على حد قوله وقال ان ما فعلته طالبان والقاعده منافى لاخلاق الاسلام وانه يتمنى ان يسحب جميع الجنود من افغانستان اذا ضمن السلام معهم وان هذا صعب فى الوقت الحالى

*ونستنتج من ذلك ان الحرب على افغانستان قائمه ولكنه اقنع العالم بها وبمشروعيتها واتمنى ان لا يتفق المسلمين معه

وتكلم ان الوضع فى العراق مختلف وانه منع التعذيب فى السجون الامريكيه وامر بغلق جوانتنامو وسيسحب القوات الامريكيه من العراق فى بدايه العام القادم


- المحور الثانى وهو القضيه الفلسطينيه ولوحظ فيها محاولته للمساواه بين الفلسطينيين والاسرائيلين بين الضحيه والجلاد وقال ان الاسرائيلين تعرضوا لمأساه المحرقه واضطهدوا لاعوام عديده ولم يتحدث عن محرقه غزه!!!

وقال ان من حق الاسرائيليين العيش بسلام فى دولتهم وايضا من حق الفلسطينيين العيش بسلام فى دولتهم فهو يطالب بدولتين على ارض فلسطين وطالب حماس والمقاومه بالاعتراف باسرائيل والتخلى عن المقاومه بعنف والاعتراف بالمعاهدات التى تكفل حق اسرائيل فى فلسطين

* وهنا نقول له لا والف لا فحق المقاومه لا نقاش فيه مادام هناك احتلال

واوجه له سؤال: اذا طالبت اسرائيل بقيام دوله يهوديه فى امريكا هل سيكون نفس الرد؟؟؟!!!

ونتعاهد نحن المسلمين الا نتخلى عن حقنا فى الدفاع عن ارضنا مادامت مغتصبه ونقسم بذلك امام الله فهذا الاختيار غير موفق ايها الرئيس .. ولكنى اعلم انه لن يستطيع ان يقول غير ذلك لان هذه سياسه امريكا ولن تتغير


- المحور الثالث وهو امتلاك العالم للسلاح النووى وما يشكله ذلك من خطر وتهديد وركز على ايران وخطرها و لم يقل اسرائيل بطريقه مباشره وهذا يعطى انطباع ما ...


- المحور الرابع وهو الديمقراطيه وحق الشعوب فى الاختيار وعدم قهر الحكومات لشعوبها واحترام الاقليات وهذه ضربه قويه لنظامنا فهذا اختيار موفق وياليتهم يفعلوا

وتحدث عن الاقتصاد وحريه الاديان

ولكن فى النهايه نسأل هل اوباما امل للاسلام والمسلمين ؟

هل بهذه التصريحات سنأخذ حقنا السليب؟


اوباما ليس مسلم وليس من العالم العربى فلن يكون حريصا على مصلحتنا مثلنا ولن يحك جلدك مثل ظفرك فنحن الامل لهذه الامه ولن يحدث التغيير الا منا

واقتبس كلمه لاوباما موجهه للشباب خاصه فهو يقول انتم من يحلم بهذا العالم ومن يقرر كيف يكون فصدق والله فى هذه الكلمه ولن ننتظر من احد ليرتب لنا اوراقنا ويملى علينا ويضع لنا حقوقنا ومالنا وما علينا فلنا منهجنا وحدودنا ودستورنا _وهو القرآن الكريم _ كل ما ينقصنا هو الالتزام به

الأربعاء، يونيو 03، 2009

وكيف لا نحبه

كلما قرأت هذا الحديث القدسى بستوقفنى كثيرا

أرجوا منكم ان تقرأوه بقلوبكم

يقول تعالى: " إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواي ، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ".

يقول أحد العلماء تعقيبأً على هذا الحديث ليس العجيب فى عبداً يتودد إلى سيده ولكن العجب كل العجب فى ملك يتودد إلى عبيده .

الشاهد من هذا هو أن أساس العلاقه بيننا وبين الله عز وجل هو الحب ..قبل ان تكون أوامر ونواهى ..

يقول الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)

انظر معى فى كلمة يحبهم ويحبونه

قدم حبه سبحانه وتعالى على حب العبد

فإذا أحببناه سبحانه وتعالى كما ينبغى الحب أن يكون أعطيت كل ما لديك بدون ممل وضجر بل اعطيت بكل سعاده ورضا...


واجب عملى كتابة كل النعم التى انعم الله عز وجل بها علينا فى دفتر...ثم نكتب فى المقابل هل وفينا شكر هذه النعم !
ستشعر حينها بفضل الله عز وجل ورحمته وصبره علينا .


اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل صالح يقربنا الى حبك

اللهم متعنا بلذة النظر إلى وجهك الكريم

السبت، مايو 23، 2009

شبابنا وأسباب البعد عن الإلتزام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة والأخوات أحبابنا في الله:..........

قضيتنا اليوم ونقاشنا سيدور حول الشباب وأسباب البعد عن الإلتزام.


كثر الكلام من علمائنا والدعاة " بارك الله فيهم " حول أسباب بعد الشباب عن الإلتزام.

ونحن اليوم بدورنا كرابطة للمدونين نهدف إلي إعادة الهوية الإسلامية مرة أخري نناقش هذه الأسباب ولكن بيننا نحن كمدونين لنصل سويا إلي نقاش هذه الأسباب أو إكتشاف الجديد تبعا لجديد أفكاركم..

ومن الأسباب التي ذكرها العلماء:

1: غياب التعليم الهادف وضعف المؤسسة التعليمية.

2: غياب الوسائل الإعلامية الهادفة لنقل الصورة الصحيحة للإلتزام.

3: غياب الأسرة وتربيتها عن الأسس الدينيه السليمة.

4: توسع شبكات الإعلام الفاسدة وتنفيذ المخططات المدروسة من العدو لضياع شخصية الشاب الإسلامية "الغزو الفكري".

5: توسع الأفكار التي تهدف إلي البعد عن الإسلام في المجتمع.

6: البطالة وهي من أهم الأسباب للبعد عن الدين.

7: قلة الدعاة والتضييق عليهم من وسائل القمع وأجهزته " امن الدولة ".

8: ضعف المؤسسة المناط بها هذه المهمة وهي " الأزهر الشريف - الأوقاف ".

9: حال الأمة وما وصلت إلية من ضعف في كل المجالات.

10: الصورة السيئة لبعض الملتزمين.

ومن هنا نناقش ونود التعرف علي الجديد لديكم نتمني منكم التفاعل معنا للوصول لمعرفة اهم هذه الأسباب أو الجديد لديكم

نتمني لكم نقاش ذو فائدة

رابطة هويتي إسلامية

تابعونا علي


تحت الأضواء


ندعم وبقوة حملة


لو عرفوه هيحبوة



ندعم وبقوة لغدا أفضل


سجل المزورين

الاثنين، مايو 18، 2009

واسوءتاه .... وإن عفوت

تتابع..............

2/ القلب المستوحش

فإن الذنوب تورث القلب وحشه وحزنا يلقيان ظلالهما على القلب فور اقتراف الذنب ومقارفه الخطيئه
ونحن نتحدث هنا عن عمرو الايمان قلبه فمثل ها لاتتم له له المعصيهابدا ولا يكمل بها فرحه بل لايباشرها الا الحزن يخالط قلبه ولكن سكر الشهوه يحجبه عن الشعور به فمن خلا قلبه من هذا الحزن فليتهم ايمانه وليبك على موت قلبه ان الله وانا اليه راجعون

خراب الديار /////////

قال مالك بن دينار ان القلب اذا لم يكن فيه حزن خرب كما ان البيت اذا لم يسكن الخرب
ليس الحزن ضمانا لعدم خراب القلب فحسب بل هو سبب من اسباب دخول الجنه عند الحسن البصرى الذى قال :
"ان المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيبا حتى يدخل الجنه".

يااخى يامدعى الحزن بالقول وافعالك تكذب لسانك لو كان فى قلبك حزن لبدا اثره على جسدك لظهر بكاء من خشيه الله لظهر اتباعا للسيئات بالحسنات لظهر دفنا للنفسس فى احضان الصالحين لظهر هجرانا لاهل المعاصى لظهر توبه صادقه وعبره نادمه وعزما حديدا
.
وللحديث بقيه...............

الخميس، مايو 14، 2009

فى ذكرى اغتصاب امى

فى ذكرى اغتصاب امى

الدارس لتاريخ الحركة الصهيونية الحديثة يجد عجائب وغرائب كثيرة جداً، فمن شعب مهين مستضعف مشتت في كلّ أنحاء العالم، يتحول اليهود خلال سنوات قلائل إلى أمّة قوية مهيبة، يتساقط تحت أقدامها قادة المشرق والمغرب.
(جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل 1969- 1973م) إحدى النساء اللواتي ساهمن مساهمة قوية في قيام دولة إسرائيل، قال عنها ابن غوريون أول رئيس للوزراء عندما عادت من أمريكا محملة بخمسين مليون دولار بعد حملة تبرعات واسعة:" سيُقال عند كتابة التاريخ: إن امرأة يهودية أحضرت المال، وهي التي صنعت الدولة" [ص171من مذكراتها]،
بل قال عنها ثانية: "إنها الرجل الوحيد في الدولة!" [ص97].عندما قرأت مذكراتها وجدت دروساً عملية جديرة بالتأمل والنظر، منها
:الأول: ضرورة الإيمان الراسخ بالهدف الذي يدفع للبذل والعطاء، وتحويله من حلم إلى حقيقة واقعة.
الثاني: أن آمال الإنسان لا تتحقق إلا بالإصرار والصبر وطول النفس، واستسهال الصعاب..!
ودعونا الآن نقرأ بعض هذه المقاطع التي لا تحتاج إلى تعليق:-
"لقد شعرت أن الرد الوحيد على قتل اليهود في أوكرانيا هو أرض فلسطين، يجب أن يكون لليهود أرض خاصة بهم، وعليّ أن أساعد في تحقيق هذا، لا بالخطب والتبرعات، بل الحياة والعمل هناك معهم في أرض فلسطين" [ص54].-
"لقد كانت مسألة العمل في حركة العمل الصهيوني تجبرني للإخلاص لها ونسيان همومي كلها، وأعتقد أن هذا الوضع لم يتغير طيلة مجرى حياتي في الستة عقود التالية"[ص56].-
"لقد كانت (فلسطين) هي السبب، ولأجلها حضرنا جميعاً، ولأجلها تحملنا المشاق!.. لقد كنت شغوفة في شرح طبيعة الحياة في إسرائيل لليهود القادمين، وأوضح لهم كيف استطعت التغلب على الصعاب التي واجهتني عندما دخلت (فلسطين) لأول مرة، ولكن حسب خبراتي المريرة التي مارستُها كنت أعتبر أنّ الكلام عن الأوضاع وكيفية مجابهتها نوعاً من الوعظ أو الدعاية، وتبقى الحقيقة المجردة هي وجوب إقامة المهاجرين وممارستهم للحياة عملياً.
لم تكن الدولة الإسرائيلية قد أنشئت بعد، ولم تكن هناك وزارة تعنى بشؤون المهاجرين الجدد ، ولا حتى من يقوم على مساعدتنا لتعلم اللغة العبرية، أو إيجاد مكان للسكن، لقد كان علينا الاعتماد على أنفسنا، ومجابهة أي طارئ بروح بطولية مسؤولة!" [ص 71].-
"كان الروّاد الأوائل من حركة العمل الصهيوني هم المؤمنون الوحيدون الذين يستطيعون تحويل تلك المستنقعات أو السبخات(!!) إلى أرض مروية صالحة للزراعة، فقد كانوا على استعداد دائم للتضحية والعمل مهما كان الثمن مادياً أو معنوياً..!" [ص74].-
"عندما أتذكر وضع (السوليل بونيه) [منظمة يهودية] منذ زمن أي: منذ 1927م في مكتبها الصغير في القدس يوم كانت لا تستطيع دفع أجور العمال، ثم أفكر في وضعها الحالي، والخمسين ألف موظف وموظفة، وبمدخولها الذي وصل إلى 2.5 مليون ليرة إسرائيلية، عندها أحتقر أي شخص يقول أو يُنكر على الصهيونية تفاؤلها" [ص 95].- "إننا في اجتماعنا هذا لن نُعيد المسيح إلى الحياة (في زعمهم)، ولكن لابد لنا من القيام بمجهود لنقنع العالم بما نريده وبما نحن عليه!!" [ص99].-
"أعتقد أن هناك سببين فقط يمثلان المحنة القومية التي مررنا بها، أحدهما: الانهيار والاستسلام، والقول: لا أستطيع أن أتابع. والثاني: أن تكشر عن أنيابك وتحارب بكل ما أوتيت من قوة على كل الجبهات التي تواجهك مهما كانت المدة صعبة وطويلة، وهذا بالضبط ما قمنا به في السابق، ونحن قائمون به الآن!" [ص 120].-
"أدركت أنه لا يكفي لشعب ضعيف أن يثور لكي ينال عدلاً مطالبه، أما مبدأ (نكون أو لا نكون) فعلى كل أمة أن تعمل به وبالتالي تقرر مصيرها بطرقها الخاصة، وعلى اليهود ألا يعتمدوا على أحد من أجل تقرير مصيرهم" [ص130].- "لم يقدم لنا الاستقلال على طبق من فضة، بل حصلنا عليه بعد سنين من النزاع والمعارك، ويجب أن ندرك بأنفسنا ومن أخطائنا الثمن الغالي للتصميم والعزيمة" [ص238].-
"أخبرت اليهود في جميع أنحاء أمريكا أن الدولة الإسرائيلية لن تدوم بالتصفيق ولا بالدموع ولا بالخطابات أو التصريحات!، إنما يجب توفر عنصر الوقت لبنائها، قلت في عشرات المقابلات: لن نستطيع الاستمرار دون مساعدتكم؛ فيجب أن تشاركونا بمسؤولياتكم في تحمل الصعاب والمشاكل والمشقات والأفراح، صمموا على المساعدة وأعطوني قراركم ! لقد أجابوا بقلوبهم وأرواحهم بأنهم سيضحون بكل شيء في سبيل إنقاذ الوطن!!" [ص185]
.[2] أرجو من القارئ الفطن أن يقرأ هذا المقطع بتمعن شديد، ثم يقارنه بالشعارات الثورية التي ملأت الأمة بضجيجها وصخبها لعبد الناصر ومن بعده من قادة التحرر العربي...!!.تردد الجموع بكل بلاهة: من الخليج الثائر.. إلى المحيط الهادر.. لبيك عبد الناصر!فتجاب بكل استهتار ومهانة: سنرمي إسرائيل في البحر! والنتيجة هي تحطيم الطيران المصري كله على أرض المطار.. فالقادة يعبثون ويشربون حتى الثمالة، ويتراقصون على أنغام الموسيقى، ولا يدركون ما حدث إلا حينما انتهى كل شيء..!! وبعد هذا الإحباط.. حتى تلك الشعارات الثورية سقطت.. وتحركت القلوب الرحيمة تندد بالفدائية، وتنادي بالسلام وحقن الدماء.. فلابد أن نتفرغ للبناء، فقد أنهكتنا الحروب..! إنها حرب عقيدة، ولن تنتصر الأمّة بشعاراتها النفعية وإعلامها الرخيص، فمتى يدرك الناس أننا قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله؟!.فإما نكون أو لا نكون..!! {وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ} [سورة النساء: 104].

الثلاثاء، مايو 12، 2009

كــــــــلمتين وبـــــس


اٍلي كل من يحمل هما .. والسبب الزرق

تذكر قول ربك

وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ
:

واقرا معي هذه الابيات

:
قل للطبيب تخطفته يد الردى يا مداوي الامراض من ارداك؟

قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عفاك؟

قل للصحيح مات لا من عله ياصحيح من بالمنايا دهاك؟

بل سائل الاعمى خطى وسط الزحام بلا اصطدام من يا اعمى يقود خطاك؟

بل سائل البصير كان يحذر حفرهً فهوى بها من ذا الذي اهواك؟

وسل الجنين يعيش معزولا بلا راع و مرعى من ذا الذي يرعاك؟

وسل الوليد بكى واجهش بالبكاء لدى الولاده من ذا الذي ابكاك؟

واذ ترى الثعبان ينفث سمه فسله يا ثعبان من بالسموم حشاك؟

واسئله كيف تعيش يا ثعبان او تحيا وهذا السم يملا فاك؟

واسئل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً يا شهد من حلاك؟

بل سائل اللبن المصفى من بين فرث ودم من ذا الذي صفاك؟

واذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من ارباك؟

واذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من احياك؟

واذا رأيت النخل مشقوق النوى فسأله من يا نخل شق نواك؟

واذا رأيت البدر يسرى ناشراً انواره فسأله من اسراك؟

واذا رأيت نار شب لهيبها فسأل لهيب النار من اوراك؟

واذا ترى الجبل الاشم مناطحاً قمم السحاب فسله من ارساك؟

لله في الافاق ايات اقلها هو مااليه هداك؟

ولعل في النفس من ايات عجب عجاب لو ترى عيناك؟

والكون مشحون باسرار اذا حاولت تفسيراً لها اعياك؟
:

والاجابه اراك تقولها الله اٍذا فاطمن اٍذا كان رزقك بيد من بيده ملكوت السماوات والارض سبحانه وتعالي
:

وتفكر في مقوله الامام جعفر الصادق

الله عز وجل اراد بنا ومنا ، فما أراده بنا طواه عنا، وما أراده منا أظهره لنا،
فما بالنا نشتغل بما أراده بنا عما أراده منا


معنى هذا الكلام: أن الله عز وجل أراد منا عملاً وأراد بنا قضاء وقدراً، فما أراده بنا وهو القضاء والقدر طواه عنا فلم يظهره لأحد،. ثم أراد منا عملاً، فلماذا نشتغل نحن بما أراده بنا من قضاء وقدر عما أراده منا من عمل؟!
بمعني لماذا نشغل انفسنا بالرزق عن العمل
:

كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد

و


والسلام عليكم

السبت، مايو 02، 2009

همة عالية

مشهد من مشاهد الصاحبي الجليل ابو ايوب الأنصارى

ومن منا لا يعرفه ..وهو من اختار الله سبحانه وتعالى بيته من دون بيوت المسلمين جميعا لينزل فيه النبى صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينه وحسبه بذلك فخرا.


-حيث عاش رضى الله عنه طوال حياته غازيا ولم يتخلف عن غزوه غزاها المسلمين منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الى زمن معاويه ..إلا إذا كان مشغولا بأخرى.

فكان رضى الله عنه عندما يسمع نداء حى على الجهاد ..يقول لأولاده احملونى على الفرس
فيُشفق عليه اولاده وذلك لكبر سنه حيث كان قد تجاوز عمره الثمانين عاما
فيقولوا له ((ابقى صرت كبيرا))
فيقول رضى الله عنه وارضاه ((أما سمعتم الصوره والأيه التى لم تترك عذرا لأحد ))
فيقولون ما هى
فيقول ((إنفروا خفافا وثقالا ))وأنا إما خفيف أو ثقيل ..والله لأخرجن فى سبيل الله .
الشاهد من هذه القصه ..وما جعلنى اسرد لكم هذا الجزء بالذات هى هذه الأيه ,ايضا وقفة لموقف هذا الصاحبى الجليل ..الذى رغم كبر سنه - إلا أنه لم يلتمس لنفسه العذر- فخرج يجاهد فى سبيل الله ويتحمل مشاق السفر والجهاد .
فهؤلاء هم أجدادنا وقدوتنا . فماذاقدمنا نحن لديننا . ليس لنا من عذر .
فهذه الأية لم تترك عذر لأحد . أين حميتنا لديننا ؟! أين حبنا للإسلام ؟!
أين غيرتنا على ديننا ونحن نرى الحرب الضارية على الإسلام؟! أرضينا بالذل والهوان؟!
يا أخوانى وأخواتى (( انفروا خفافا وثقالا))
والله لا احدثكم فقط ..بل احدث نفسى وإياكم .
يا اخوانى ويا اخواتى ديننا يحتاج الى كل مجهود لا ننتظر عودة هذا الدين ونحن جالسين فى بيوتنا فالنتحرك ولنتجهد والله المستعان .
((فلننفر من هذه الدنيا ولنعيش لديينا .ولا تكن همتنا ضعيفه))

( يا أيها الذين أمنو ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل )

فلتكن همتنا عاليه ((ورب رجل ذو همه عاليه يُحيى الله به امه ))
وليكن شعارنا
((فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء وليعد للدين مجده ..ولترق منا الدماء)).

Design by Abdul Munir Visit Original Post Islamic2 Template