مشهد من مشاهد الصاحبي الجليل ابو ايوب الأنصارى
ومن منا لا يعرفه ..وهو من اختار الله سبحانه وتعالى بيته من دون بيوت المسلمين جميعا لينزل فيه النبى صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينه وحسبه بذلك فخرا.
-حيث عاش رضى الله عنه طوال حياته غازيا ولم يتخلف عن غزوه غزاها المسلمين منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الى زمن معاويه ..إلا إذا كان مشغولا بأخرى.
فكان رضى الله عنه عندما يسمع نداء حى على الجهاد ..يقول لأولاده احملونى على الفرس
فيُشفق عليه اولاده وذلك لكبر سنه حيث كان قد تجاوز عمره الثمانين عاما
فيقولوا له ((ابقى صرت كبيرا))
فيقول رضى الله عنه وارضاه ((أما سمعتم الصوره والأيه التى لم تترك عذرا لأحد ))
فيقولون ما هى
فيقول ((إنفروا خفافا وثقالا ))وأنا إما خفيف أو ثقيل ..والله لأخرجن فى سبيل الله .
الشاهد من هذه القصه ..وما جعلنى اسرد لكم هذا الجزء بالذات هى هذه الأيه ,ايضا وقفة لموقف هذا الصاحبى الجليل ..الذى رغم كبر سنه - إلا أنه لم يلتمس لنفسه العذر- فخرج يجاهد فى سبيل الله ويتحمل مشاق السفر والجهاد .
فهؤلاء هم أجدادنا وقدوتنا . فماذاقدمنا نحن لديننا . ليس لنا من عذر .
فهذه الأية لم تترك عذر لأحد . أين حميتنا لديننا ؟! أين حبنا للإسلام ؟!
أين غيرتنا على ديننا ونحن نرى الحرب الضارية على الإسلام؟! أرضينا بالذل والهوان؟!
يا أخوانى وأخواتى (( انفروا خفافا وثقالا))
والله لا احدثكم فقط ..بل احدث نفسى وإياكم .
يا اخوانى ويا اخواتى ديننا يحتاج الى كل مجهود لا ننتظر عودة هذا الدين ونحن جالسين فى بيوتنا فالنتحرك ولنتجهد والله المستعان .
((فلننفر من هذه الدنيا ولنعيش لديينا .ولا تكن همتنا ضعيفه))
( يا أيها الذين أمنو ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل )
فلتكن همتنا عاليه ((ورب رجل ذو همه عاليه يُحيى الله به امه ))
وليكن شعارنا
((فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء وليعد للدين مجده ..ولترق منا الدماء)).
ومن منا لا يعرفه ..وهو من اختار الله سبحانه وتعالى بيته من دون بيوت المسلمين جميعا لينزل فيه النبى صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينه وحسبه بذلك فخرا.
-حيث عاش رضى الله عنه طوال حياته غازيا ولم يتخلف عن غزوه غزاها المسلمين منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام الى زمن معاويه ..إلا إذا كان مشغولا بأخرى.
فكان رضى الله عنه عندما يسمع نداء حى على الجهاد ..يقول لأولاده احملونى على الفرس
فيُشفق عليه اولاده وذلك لكبر سنه حيث كان قد تجاوز عمره الثمانين عاما
فيقولوا له ((ابقى صرت كبيرا))
فيقول رضى الله عنه وارضاه ((أما سمعتم الصوره والأيه التى لم تترك عذرا لأحد ))
فيقولون ما هى
فيقول ((إنفروا خفافا وثقالا ))وأنا إما خفيف أو ثقيل ..والله لأخرجن فى سبيل الله .
الشاهد من هذه القصه ..وما جعلنى اسرد لكم هذا الجزء بالذات هى هذه الأيه ,ايضا وقفة لموقف هذا الصاحبى الجليل ..الذى رغم كبر سنه - إلا أنه لم يلتمس لنفسه العذر- فخرج يجاهد فى سبيل الله ويتحمل مشاق السفر والجهاد .
فهؤلاء هم أجدادنا وقدوتنا . فماذاقدمنا نحن لديننا . ليس لنا من عذر .
فهذه الأية لم تترك عذر لأحد . أين حميتنا لديننا ؟! أين حبنا للإسلام ؟!
أين غيرتنا على ديننا ونحن نرى الحرب الضارية على الإسلام؟! أرضينا بالذل والهوان؟!
يا أخوانى وأخواتى (( انفروا خفافا وثقالا))
والله لا احدثكم فقط ..بل احدث نفسى وإياكم .
يا اخوانى ويا اخواتى ديننا يحتاج الى كل مجهود لا ننتظر عودة هذا الدين ونحن جالسين فى بيوتنا فالنتحرك ولنتجهد والله المستعان .
((فلننفر من هذه الدنيا ولنعيش لديينا .ولا تكن همتنا ضعيفه))
( يا أيها الذين أمنو ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الأخرة فما متاع الحياة الدنيا في الأخرة إلا قليل )
فلتكن همتنا عاليه ((ورب رجل ذو همه عاليه يُحيى الله به امه ))
وليكن شعارنا
((فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء وليعد للدين مجده ..ولترق منا الدماء)).