واسوءتاه .... وإن عفوت

تتابع ...........................

5 / حرمان الطاعة

يقول سفيان :حرمت قيام الليل أربعه اشهر بذنب ,

وابن سيرين يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين ,

ومكحول يعير آخر بالرياء في البكاء فحرم البكاء خشيه من الله سنه ,

و الحقيقة أن تعجيل هذه العقوبات هو من علامات حب الله للعبد فإنها محتمله تمر سريعا وتنقضي في الدنيا

أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

فالمقرب عند الله هو المعاقب والمطرود من رحمه الله هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر العقاب في الآخرة

وعَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إذا أراد اللَّه بعبده خيراً عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد اللَّه بعبده الشر أمسك عَنْه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة"

وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: "إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن اللَّه تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رَوَاهُ الْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.

لحظه من فضلك

قد يذنب العبد ولا يشعر أن الله عاقبه ولا يحس أن نعم الله تغيرت فما تفسير ذلك؟!

أقول : فقدان حلاوة الخشوع ولذة المناجاة

حرمان
الزهد في الازدياد من الطاعات

حرمان
وإغلاق باب القبول

حرمان
قحط العين وعدم بكائها

حرمان
قسوة القلب وعدم تأثره عند سماع الموعظة

حرمان
والمحرومون كثيرون ولكن لا يشعرون

آخى العاصي

كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها
وكم غبت عن صلاه الفجر فانطمس نور وجهك
وكم رتعت في المال الحرام فمحقت بركته
وكم مره استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن وغزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه لان الآخرة عزيزة لا تقبل الشراكة..

لطيفة

قال إبراهيم بن ادهم كثره النظر إلى الباطل

تذهب بمعرفه الحق من القلب

وللحديث بقيه...............................

من كتاب واسوءتاه .... وإن عفوت

لاموتن والاسلام عزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

تخيل انك تسير فى شارع مظلم وفجأه سمعت صوت اخيك يصرخ ويستغيث فذهبت اليه فوجدته غارقا فى دماؤه ويرفع اليك يده لتنقذه .. فنظرت اليه بخوف وتردد ثم تركته وذهبت !!

ماذا تسمى نفسك آنذاك ؟؟

كل منا فعل هذا الموقف الا من رحم ربى
فالاسلام هو من يستغيث بنا وهو اعز علينا من اخوتنا وانفسنا وكثيرا ما نتركه ونذهب .. بل ونصم آذاننا احيانا حتى لا يؤلمنا صوته
فقد رأينا اختنا مروه التى نحسبها شهيده ولا نزكيها على الله قتلت بسبب تمسكها بدينها وان لم نقف لهؤلاء الارهابيين وقفه حاسمه سيضيع حقها
وكثير من اخواتنا فى الغرب يؤذين بسبب حجابهن ولكن لا نعلم عنهن شيئا
وكثير من اخواننا يعتقلوا ايضا فى الغرب لاسلامهم ولا نعلم عنهم شيئا

وحتى فى بلاد الاسلام كل بقعه فيها اسلام فى العالم تحارب وتعانى كفلسطين والعراق وافغانستان والشيشان والنيجر وغيرها الكثير والكثير

فإلى متى ستظل امه الاسلام ذليله ؟؟

الا تشتاق الى ان يرفع الاسلام يدك يوم العرض ويقول لله عز وجل كنت غريبا حتى جاء هذا الرجل؟
فليكن شعارنا من الان " لاموتن والاسلام عزيز "
ولكن ليس بالكلام فقط فلنضع خطوات عمليه..
اولا: يجب ان نستشعر بالمسؤليه وان الاسلام جزء منى
ثانيا: يجب ان نبذل جهدا فى العباده اكثر من ما مضى
ثالثا: تتفقد قدراتك ومواهبك وتستغلها فى نصره الاسلام وان لم يكن لديك تعلم
رابعا :تتفوق فى مجالك الذى وضعك الله فيه
خامسا:تحريك القضيه بين الناس وجعلهم يستشعرون هم الاسلام
سادسا: نتفاعل مع كل قضيه تثار بشكل ايجابى والحرص على عدم موتها واخمادها

ومن عنده طرق عمليه لانتشال المسلمين من هذا الوحل فليفيدنا بها وله الجزاء باذن الله

لاتنسونا من صالح دعاؤكم

اين ذهبت الشهامه؟؟!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كلنا يعلم قصه المراه المسلمه التى ذهبت لسوق يهود بنى قينقاع وقام احد اليهود وربط طرف ثوبها فى اعلاه وهى لا تشعر فعندما قامت انكشفت سوءتها وضحك اليهود منها.. فصرخت المسلمه .. فقام الى اليهودى مسلم فقتله فاجتمع اليهود على المسلم وقتلوه

توقفت عند هذا الموقف كثيرا وقارنت بينه وبين ما يحدث الان

هذا الفعل القبيح حدث من يهودى فى مسلمه .. اما الان فيحدث من مسلم !!

قام المسلم وقتل اليهودى وسط اليهود جميعا ولم يخش الموت .. اما الان فلم يتكلم مسلم حتى كلمه ليدافع عن مسلمه وسط المسلمين !!

ماذا حدث للمسلمين؟؟

هل نحن فى عصر لا يؤتمن فيه عرض المسلمات من المسلمين

هل نحن فى زمن لا ينتظر فيه كلمه حق ولا نصره للمسلمات

اين الشهامه ؟؟؟؟ اين المروءه؟؟؟ اين الرجووووله؟؟؟

كثيرا مانرى شباب يترصد بالبنات ويلاحقوهن بالكلمات المؤذيه وقد يكون اشد من ذلك والرجال يسيرون فى الشوارع لا يلقون بالا!!! وحين تتكلم البنت او تاخذ حقها بيدها يلقوا كل اللوم عليها !!!

انا مع الذين يقولون ان ملابس البنات لا تليق

نعم هى كذلك ولكن لا يسلم من اولئك المستهترين حتى المحجبات بل والمنتقبات

اصبحت عندهم عاده لمعرفتهم انه لن يردعهم احد

الهذه الدرجه ماتت الشهامه والرجوله ؟؟

من للمسلمات ان لم يكونوا انتم ايها المسلمون ؟

دعوه وصرخه من المسلمات الى اخوانهم بان يتحركوا لنصرتنا ولا تخشوا فى الله شيئا

ارجو تحريك القضيه فالساكت عن الحق شيطان اخرس نريد ان تعود بلاد المسلمين كما كانت لها هيبتها فان لم تستطيعوا الدفاع عن مسلمه فكيف ستدافعوا عن بلادكم !!

لا تنسونى من صالح دعاؤكم