اٍلي كل من يحمل هما .. والسبب الزرق
تذكر قول ربك
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ
:
واقرا معي هذه الابيات
:
قل للطبيب تخطفته يد الردى يا مداوي الامراض من ارداك؟
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عفاك؟
قل للصحيح مات لا من عله ياصحيح من بالمنايا دهاك؟
بل سائل الاعمى خطى وسط الزحام بلا اصطدام من يا اعمى يقود خطاك؟
بل سائل البصير كان يحذر حفرهً فهوى بها من ذا الذي اهواك؟
وسل الجنين يعيش معزولا بلا راع و مرعى من ذا الذي يرعاك؟
وسل الوليد بكى واجهش بالبكاء لدى الولاده من ذا الذي ابكاك؟
واذ ترى الثعبان ينفث سمه فسله يا ثعبان من بالسموم حشاك؟
واسئله كيف تعيش يا ثعبان او تحيا وهذا السم يملا فاك؟
واسئل بطون النحل كيف تقاطرت شهداً يا شهد من حلاك؟
بل سائل اللبن المصفى من بين فرث ودم من ذا الذي صفاك؟
واذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله من ارباك؟
واذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله من احياك؟
واذا رأيت النخل مشقوق النوى فسأله من يا نخل شق نواك؟
واذا رأيت البدر يسرى ناشراً انواره فسأله من اسراك؟
واذا رأيت نار شب لهيبها فسأل لهيب النار من اوراك؟
واذا ترى الجبل الاشم مناطحاً قمم السحاب فسله من ارساك؟
لله في الافاق ايات اقلها هو مااليه هداك؟
ولعل في النفس من ايات عجب عجاب لو ترى عيناك؟
والكون مشحون باسرار اذا حاولت تفسيراً لها اعياك؟
:
والاجابه اراك تقولها الله اٍذا فاطمن اٍذا كان رزقك بيد من بيده ملكوت السماوات والارض سبحانه وتعالي
:
وتفكر في مقوله الامام جعفر الصادق
الله عز وجل اراد بنا ومنا ، فما أراده بنا طواه عنا، وما أراده منا أظهره لنا،
فما بالنا نشتغل بما أراده بنا عما أراده منا
معنى هذا الكلام: أن الله عز وجل أراد منا عملاً وأراد بنا قضاء وقدراً، فما أراده بنا وهو القضاء والقدر طواه عنا فلم يظهره لأحد،. ثم أراد منا عملاً، فلماذا نشتغل نحن بما أراده بنا من قضاء وقدر عما أراده منا من عمل؟!
بمعني لماذا نشغل انفسنا بالرزق عن العمل
:
كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد
و

والسلام عليكم