الثلاثاء، يونيو 30، 2009

حمله دعم قناه الهدى الاسلاميه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تتعرض قناة الهدى الناطقة باللغة الإنجليزية لدعوة غير المسلمين إلى أزمة هذه الأيام وتحتاج للدعم قبل أن تسقط !

وقد دعا فضيلة الشيخ / محمد حسان كل قادر مستطيع ولو بالشيء اليسير أن يساعدة القناة في أزمتها

وقد قال حفظه الله بأن الأمة تأثم إن سقطت هذه القناة !

فها نحن الآن نضع بين يديكم حملة لدعم القناة للنهوض بها فمن يستطيع المساعدة فاليفعل كذلك نرجو نشر هذه الموضوع في كآفة المواقع والمنتديات

طرق الاتصال بالقناة من الموقع الرسمي لها

Email: feedback@huda.tv

Office Tel: +202 3 8555 252

Office fax: +202 3 8555 254

LIVE Tel: +202 3 8555 248/249

بيان من موقع القناة لمن يريد رعاية برنامج .. عبر هذا الرابط
http://huda.tv/pages/sponsor_form.html

فمن لم يستطيع المساعده بالمال ينشر الخبر فى المنتديات والمدونات

اروا الله من انفسكم خيرا



الأحد، يونيو 28، 2009

هذه قصتنا

بسم الله الرحمن الرحيم

جميعنا يعرف قصه طالوت وجالوت التى جاءت فى القران الكريم
فهى قصه تحكى واقعنا.. فلنتدبرها معــــــــاً

عندما قال بنو اسرائيل لنبيهم ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته لنقاتل فى سبيل الله
فقال لهم نبيهم ءأنتم واثقون فى انكم ستقاتلون فى سبيل الله؟
قالوا ومالنا الا نقاتل فى سبيل الله وقد طردنا من ديارنا ومن ابنائنا
فلما كتبه الله عليهم تولوا الا قليل منهم
(فكم منا يقول سأفعل للاسلام كذا وكذا وعند اتاحه الفرصه له يتولى ويختفى من ساحه الجهاد)

فسارالنبى بمن معه من الجيش وقال لهم ان الله بعث لكم طالوت ملكا
وجاء اول اعتراض نقع فيه .. قالوا وكيف يكون ملكا علينا ولم يخرج من الاسره المالكه ولاغنى ومنا من هو افضل منه
فقال لهم نبيهم ان الله جعله عليكم ملكا وزاده من القوه والعلم
( وهو ان نقول كيف اعطى الله فلانا كل هذه النعم انا احق بهذا منه !!والكثير من صور الاعتراض على حكم الله)

ثم جهزوا الجيش ليخرجوا ليقاتلوا جالوت وجنوده وساروا مسافات طويله واصابهم العطش
وجاء الاختبار الثانى ..فقال لهم طالوت ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منى ومن لم يشرب فانه منى الا من اغترف غرفه بيده
فشربوااا منه الا قليل
(وهذا نقع فيه كثيرا فى حياتنا بان نفضل اهوائنا ومانحب حتى لو كان حرام عن امر الله ولا يهم العواقب فالجنود حرموا شرف الجهاد فى سبيل الله بسبب شربه ماء .. فماذا حرمنا نحن !!!)

.. وسار طالوت بالقليل لملاقاه جالوت وجنوده
وواجهوا جيش جالوت وهو اضعاف جيش المؤمنين وجهزوا من العده ما يرعب الخصم
فقال القليل الصابرون مع طالوت لا طاقه لنا اليوم بجالوت وجنوده ..
(وهم الصفوه الذين نجحوا فى الاختبارات ورغم ذلك دب فى قلوبهم الخوف وعدم الثقه الكامله فى نصر الله كما يحدث معنا كثيرا )

ثم جاء المبشرون الصابرون الواثقون بنصر الله .. قالوا كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره باذن الله
ثم دعوا الدعاء الذى يزلزل الصفوف " ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"
فهزموهم باذن الله وقتل داود جالوت

هذه القصه تمس قلوب كل منا فى نقطه معينه فارجوا التفاعل والمناقشه فيما شعرتم به من رسائل فى هذه القصه

ولا تنسونى من صالح دعاؤكم

الخميس، يونيو 18، 2009

واسوءتاه و إن عفوت ......

................... تتابع
3- وحشه مع الصالحين

قال أبو الدرداء : ليحذر أحدكم أن تلعنه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر ثم قال : أتدرون مم هذا قال كان العبد ليخلو بمعاصي الله فيلقى الله ببغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر.

إذا وجدت من إخوانك جفاء فذلك لذنب أحدثته فتب إلى الله تعالى وإذا وجدت منهم زيادة محبه فذلك لطاعة أحدثتها فاشكر الله تعالى

وليس فقط الجفاء بل الاستهانة والاستخفاف من كل دب فوق الأرض صغيرا كان أم كبيرا حقيرا كان أو جليلا
دل ذلك قانون حذيفة بن اليمان الذي نص على انه ما استخف قوم بحق الله عز وجل إلا بعث الله عز وجل عليهم من يستخف بحقهم

وما اصدق قول العمرى الزاهد حين برهن على صحة قانون حذيفه فقال : من ترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من مخافة المخلوقين نزعت منه هيبة الطاعة فلو أمر ولده أو بعض مواليه لاستخف به

4- تعسير الأمور

قال الله تعالى : ((وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )) الشورى الآية (30 ) ...

وقال النبي صلى الله عليه وسلم( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).حسن.

فالمؤمن الذي يقيس أموره بمقاييس الإيمان على يقين بأنه لا يقع بلاء
إلا بذنب ولا تنزل محنه إلا بإثم

أما الماديون الغارقون في بحر الشهوات فيتبرمون ويضجرون
إذا وقعوا في شده أو واجهتهم محنه
دون أن يعلموا أنهم السبب لأنهم بدأوا بالاعتداء أولا
واقترفوا الذنب فعوقبوا والبادي اظلم .

قال سفيان الثوري : إنى لأعرف ذنبي في خلق امرأتي ودابتي وفأره بيتي

وهذه معرفه لا ينالها إلا من نور الله قلبه
وأضاء بصيرته وهداه سواء السبيل .
نسأل الله أن تكون منهم.
وللحديث بقيه............

السبت، يونيو 06، 2009

هل اوباما أمل؟؟؟



يوم الخميس الموافق 4\5 وصل اوباما الى القاهره ليلقى خطابه للعالم الاسلامى من جامعه القاهره وسط آمال من المسلمين ان يكون اوباما هو قارب النجاه الذى ينتشل العالم الاسلامى من القاع

فقد بدأ رحلته بزياره مسجد السلطان حسن وهذا اختيار موفق لبدايه للحوار مع العالم الاسلامى وبدى عليه الانبهار بعظمه هذا المسجد ومهتم بالاستفسار والتأمل


فلنحاول معا محاوله تحليل بعض ما قاله اوباما فى خطابه

بدأ حواره بالثناء على الاسلام واخلاقه وما به من عدل ومساواه وتسامح وبعدها تحدث عن القضايا التى تشغل المسلمين فتحدث عن افغانستان ودافع عن حق امريكا فى الدفاع عن نفسها من الارهاب الافغانى على حد قوله وقال ان ما فعلته طالبان والقاعده منافى لاخلاق الاسلام وانه يتمنى ان يسحب جميع الجنود من افغانستان اذا ضمن السلام معهم وان هذا صعب فى الوقت الحالى

*ونستنتج من ذلك ان الحرب على افغانستان قائمه ولكنه اقنع العالم بها وبمشروعيتها واتمنى ان لا يتفق المسلمين معه

وتكلم ان الوضع فى العراق مختلف وانه منع التعذيب فى السجون الامريكيه وامر بغلق جوانتنامو وسيسحب القوات الامريكيه من العراق فى بدايه العام القادم


- المحور الثانى وهو القضيه الفلسطينيه ولوحظ فيها محاولته للمساواه بين الفلسطينيين والاسرائيلين بين الضحيه والجلاد وقال ان الاسرائيلين تعرضوا لمأساه المحرقه واضطهدوا لاعوام عديده ولم يتحدث عن محرقه غزه!!!

وقال ان من حق الاسرائيليين العيش بسلام فى دولتهم وايضا من حق الفلسطينيين العيش بسلام فى دولتهم فهو يطالب بدولتين على ارض فلسطين وطالب حماس والمقاومه بالاعتراف باسرائيل والتخلى عن المقاومه بعنف والاعتراف بالمعاهدات التى تكفل حق اسرائيل فى فلسطين

* وهنا نقول له لا والف لا فحق المقاومه لا نقاش فيه مادام هناك احتلال

واوجه له سؤال: اذا طالبت اسرائيل بقيام دوله يهوديه فى امريكا هل سيكون نفس الرد؟؟؟!!!

ونتعاهد نحن المسلمين الا نتخلى عن حقنا فى الدفاع عن ارضنا مادامت مغتصبه ونقسم بذلك امام الله فهذا الاختيار غير موفق ايها الرئيس .. ولكنى اعلم انه لن يستطيع ان يقول غير ذلك لان هذه سياسه امريكا ولن تتغير


- المحور الثالث وهو امتلاك العالم للسلاح النووى وما يشكله ذلك من خطر وتهديد وركز على ايران وخطرها و لم يقل اسرائيل بطريقه مباشره وهذا يعطى انطباع ما ...


- المحور الرابع وهو الديمقراطيه وحق الشعوب فى الاختيار وعدم قهر الحكومات لشعوبها واحترام الاقليات وهذه ضربه قويه لنظامنا فهذا اختيار موفق وياليتهم يفعلوا

وتحدث عن الاقتصاد وحريه الاديان

ولكن فى النهايه نسأل هل اوباما امل للاسلام والمسلمين ؟

هل بهذه التصريحات سنأخذ حقنا السليب؟


اوباما ليس مسلم وليس من العالم العربى فلن يكون حريصا على مصلحتنا مثلنا ولن يحك جلدك مثل ظفرك فنحن الامل لهذه الامه ولن يحدث التغيير الا منا

واقتبس كلمه لاوباما موجهه للشباب خاصه فهو يقول انتم من يحلم بهذا العالم ومن يقرر كيف يكون فصدق والله فى هذه الكلمه ولن ننتظر من احد ليرتب لنا اوراقنا ويملى علينا ويضع لنا حقوقنا ومالنا وما علينا فلنا منهجنا وحدودنا ودستورنا _وهو القرآن الكريم _ كل ما ينقصنا هو الالتزام به

الأربعاء، يونيو 03، 2009

وكيف لا نحبه

كلما قرأت هذا الحديث القدسى بستوقفنى كثيرا

أرجوا منكم ان تقرأوه بقلوبكم

يقول تعالى: " إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواي ، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم ".

يقول أحد العلماء تعقيبأً على هذا الحديث ليس العجيب فى عبداً يتودد إلى سيده ولكن العجب كل العجب فى ملك يتودد إلى عبيده .

الشاهد من هذا هو أن أساس العلاقه بيننا وبين الله عز وجل هو الحب ..قبل ان تكون أوامر ونواهى ..

يقول الله تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)

انظر معى فى كلمة يحبهم ويحبونه

قدم حبه سبحانه وتعالى على حب العبد

فإذا أحببناه سبحانه وتعالى كما ينبغى الحب أن يكون أعطيت كل ما لديك بدون ممل وضجر بل اعطيت بكل سعاده ورضا...


واجب عملى كتابة كل النعم التى انعم الله عز وجل بها علينا فى دفتر...ثم نكتب فى المقابل هل وفينا شكر هذه النعم !
ستشعر حينها بفضل الله عز وجل ورحمته وصبره علينا .


اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عمل صالح يقربنا الى حبك

اللهم متعنا بلذة النظر إلى وجهك الكريم

Design by Abdul Munir Visit Original Post Islamic2 Template