يوم الخميس الموافق 4\5 وصل اوباما الى القاهره ليلقى خطابه للعالم الاسلامى من جامعه القاهره وسط آمال من المسلمين ان يكون اوباما هو قارب النجاه الذى ينتشل العالم الاسلامى من القاع
فقد بدأ رحلته بزياره مسجد السلطان حسن وهذا اختيار موفق لبدايه للحوار مع العالم الاسلامى وبدى عليه الانبهار بعظمه هذا المسجد ومهتم بالاستفسار والتأمل
فلنحاول معا محاوله تحليل بعض ما قاله اوباما فى خطابه
بدأ حواره بالثناء على الاسلام واخلاقه وما به من عدل ومساواه وتسامح وبعدها تحدث عن القضايا التى تشغل المسلمين فتحدث عن افغانستان ودافع عن حق امريكا فى الدفاع عن نفسها من الارهاب الافغانى على حد قوله وقال ان ما فعلته طالبان والقاعده منافى لاخلاق الاسلام وانه يتمنى ان يسحب جميع الجنود من افغانستان اذا ضمن السلام معهم وان هذا صعب فى الوقت الحالى
*ونستنتج من ذلك ان الحرب على افغانستان قائمه ولكنه اقنع العالم بها وبمشروعيتها واتمنى ان لا يتفق المسلمين معه
وتكلم ان الوضع فى العراق مختلف وانه منع التعذيب فى السجون الامريكيه وامر بغلق جوانتنامو وسيسحب القوات الامريكيه من العراق فى بدايه العام القادم
- المحور الثانى وهو القضيه الفلسطينيه ولوحظ فيها محاولته للمساواه بين الفلسطينيين والاسرائيلين بين الضحيه والجلاد وقال ان الاسرائيلين تعرضوا لمأساه المحرقه واضطهدوا لاعوام عديده ولم يتحدث عن محرقه غزه!!!
وقال ان من حق الاسرائيليين العيش بسلام فى دولتهم وايضا من حق الفلسطينيين العيش بسلام فى دولتهم فهو يطالب بدولتين على ارض فلسطين وطالب حماس والمقاومه بالاعتراف باسرائيل والتخلى عن المقاومه بعنف والاعتراف بالمعاهدات التى تكفل حق اسرائيل فى فلسطين
* وهنا نقول له لا والف لا فحق المقاومه لا نقاش فيه مادام هناك احتلال
واوجه له سؤال: اذا طالبت اسرائيل بقيام دوله يهوديه فى امريكا هل سيكون نفس الرد؟؟؟!!!
ونتعاهد نحن المسلمين الا نتخلى عن حقنا فى الدفاع عن ارضنا مادامت مغتصبه ونقسم بذلك امام الله فهذا الاختيار غير موفق ايها الرئيس .. ولكنى اعلم انه لن يستطيع ان يقول غير ذلك لان هذه سياسه امريكا ولن تتغير
- المحور الثالث وهو امتلاك العالم للسلاح النووى وما يشكله ذلك من خطر وتهديد وركز على ايران وخطرها و لم يقل اسرائيل بطريقه مباشره وهذا يعطى انطباع ما ...
- المحور الرابع وهو الديمقراطيه وحق الشعوب فى الاختيار وعدم قهر الحكومات لشعوبها واحترام الاقليات وهذه ضربه قويه لنظامنا فهذا اختيار موفق وياليتهم يفعلوا
وتحدث عن الاقتصاد وحريه الاديان
ولكن فى النهايه نسأل هل اوباما امل للاسلام والمسلمين ؟
هل بهذه التصريحات سنأخذ حقنا السليب؟
اوباما ليس مسلم وليس من العالم العربى فلن يكون حريصا على مصلحتنا مثلنا ولن يحك جلدك مثل ظفرك فنحن الامل لهذه الامه ولن يحدث التغيير الا منا
واقتبس كلمه لاوباما موجهه للشباب خاصه فهو يقول انتم من يحلم بهذا العالم ومن يقرر كيف يكون فصدق والله فى هذه الكلمه ولن ننتظر من احد ليرتب لنا اوراقنا ويملى علينا ويضع لنا حقوقنا ومالنا وما علينا فلنا منهجنا وحدودنا ودستورنا _وهو القرآن الكريم _ كل ما ينقصنا هو الالتزام به