من باب تناول جميع الأراء وفتح باب النقاش كان لابد أن نتبني في رابطتنا هذا النقاش الذي سوف يجعل من النقاش مرجع للجميع للوصول إلي الحقيقة التي يعرفها البعض وتخفي علي البعض ويحاول البعض تجنبها.
ومن هنا تبنت الرابطة أن تكون هي حجة علي من يدور بينهم النقاش علي صفحاتها.
نفجر الجديد دائما حوارنا اليوم
الحجاب حقيقة ثابتة أم مجال للتفكير
وفيها ننقاش بعض المدونات التي أعلنتها صراحة رفضها للحجاب وحوارنا اليوم موجه إلي مدونة " مذكرات ثائرة ".
نتمني من الجميع إلتزام التالي:-
1: عدم إستخدام أي عبارات بذيئة في التعبير عن رأيه.
أي يتمني المشركون يوم القيامة لو كانوا في الدنيا من أهل التوحيد، لما يلاقونه ويشاهدونه من كرم الله سبحانه وتعالى لأهل التوحيد،
فعن أنس بن مالك قرضي الله عنه ال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انّ اناسا من أهل لا اله الا الله يدخلون النار بذنوبهم، فيقول أهل اللات والعزّى: ما أغنى عنكم قولكم لا اله الا الله وأنتم معنا في النار؟ فيغضب الله لهم، فيخرجهم فيلقيهم في نهر الحياة، فيبرؤون من حرقهم ، كما يبرأ القمر من خسوفه، ويدخلون الجنة ويسمّون الجهنميون
فيا لها من فرحه لأهل الاسلام والتوحيد ... فيا اخوانى اعرفوا قدر الاسلام واعرفوا قدر أنفسكم فى ظل الاسلام.
هي العروبة لفظٌ إن نطقت به***** فالشرق والضاد والإسلام معناه
استرشد الغربُ بالماضي فأرشده *****ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
إنّا مشينا وراء الغرب نقبس****** من ضيائه فأصابتنا شظاياه
بالله سل خلف بحرالروم عن عرب**** بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها**** عمّن بناه لعل الصخر ينعاه
أين الرشيد وقد طاف الغمام به******* فحين جاوزَ بغداد تحداه
هذي معالم خرس كل واحدة منهن ******قامت خطيبًا فاغرًا فاه
الله يشهد ما قلَّبت سيرتهم يومًا****** وأخطأ دمع العين مجراه
ماضٍ نعيشُ على أنقاضه أممًا***** ونستمد القوى من وحيِ ذكراه
اللهم قد أصبحت أهواؤنا شيعًا***** فامنن علينا براعٍ أنت ترضاه
راعٍ يعيد إلى الإسلام سيرتُه****** يرعى بنيه وعين الله ترعاه
فمنذ أيام كانت البوسنا والهرسك ومنذ أيام كانت أفغانستان وباكستان وبالأمس العراق واليوم غزة ترى فمن القادم؟!
دروس وعبر:
أولا: موقف الحكومات العربية مما حدث فى غزة ولن أطيل النفس فى الكلام عن حكوماتنا العربية ولكن أقول اللهم إنا نعتذر إليك مما صنع هؤلاء حتى من تكلم منهم فالأمر يحتاج إلى أفعال أكثر من الأقوال.
ثانيا: عن أى جهاد يتحدثون!
لا يستطيع جاهل فضلا عن عالم أن ينكر فرضية الجهاد فى وقت إحتلال أى جزء من أراضى المسلمين ولكن أثبتت تلك المحنة أننا لسنا مؤهلين للجهاد. وقد تعالت الأصوات بالجهاد ولكن كم واحد سيثبت من هؤلاء؟ وهل حقا جا هدنا أنفسنا أولا لنستعد للجهاد؟ أم أننا لازلنا نجاهد أنفسنا على صلاة الفجر وصلاة الجماعة؟ ومازال حب الدنيا يملأ القلوب. فبالله عليكم كم أب ربى ابنه على الجهاد والطاعة لله ورسوله بل ومن منا يستطيع دفع أبنائه للجهاد كما فعل الصحابة وكأنى بالشاعر حينما قال:
قال غزة تنادي اين الرجال اين احفاد خالد وسعد وبلال؟
حفاظ سورة التوبة والأنفال أسود النزال أبطال القتال
قلنا: هؤلاء ماتوا من زمان وخلف من بعدهم خلف لهم همم ضعيفة واهتمامات سخيفة واحلام خفيفة
قال فأين أهل البسالة والشجاعة والإباء؟ ولماذا تغير الأبناء عن الأباء؟
قلنا: الأباء كانت بيوتهم المساجد مابين راكع وساجد وصائم وعابد وخاشع وزاهد
أما الأبناء فبيوتهم المقاهى ما بين ساه ولاهى ومن بماله يباهى ومن وقع فى الدواهى إلا من رحم إلهى
كنا أسودا ملوك الارض ترهبنا***والان اصبح فأر الدار نخشاه
وكأن النبى بيننا ويصف حالنا فحقا يارسول الله انشغل القلب بالدنيا وما استعددنا حقا للجهاد. وبعد فإن هذا ليس فقدان للأمل ولكنه من باب تصحيح الأوضاع ولنلزم الطريق الصحيح (وعجلت اليك ربى لترضى).
ثالثا:إزددنا بصيرة على بصيرة فى اليهود وقول الله فى كتابه عن اليهود.
فهم لا يحاربون أبدا وجها لوجه ويختبئون دائما وراء الدبابات والصواريخ والطائرات وسبحان الله يرعبون بقطعة حجر.
تأكدنا أيضا من أنها حرب صليبية على الإسلا فلا اليهود ولا أمريكا ولا مجلس الرعب قادرون على فعل أى شىء لأهل غزة لأن الكفر دائما ملة واحدة. قال تعالى:(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ).
رابعا: من المحن تأتى المنح:
يبتلى الله عز وجل المؤمنين بالمحن لكى ينفروا إلى الله عز وجل ويعودوا إليه ويتوجهوا إليه يالدعاء وليعلموا أنه لاملجأ من الله إلا إليه
ولهذا فالمحن تأتى لترتيب الأوراق وإعادة التوجيه قال الله تعالى {وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ }آل عمران141
فمع كل محنة دائما محنة واكثر منحة استشعرها فى تلك الأيام هى وحدة الصف التى كان عليها المسلمون وإلتفاتهم حول القضية.
خامسا: قلوب معنا وقلوب لاهية
فى الوقت الذى تلتف فيه الشعوب العربية والإسلامية مع القضية الفلسطينيةنستغرب بأن هناك قلوب أخرى لا تعش معنا وليس فى واقعنا وللأسف هذه القلوب اسلامية عربية . مجموعة من رجال الأعمال العرب يجرون وراء إمتلاك الإنجليزية والأدهى من ذلك يحاولون شراء للاعب مبالغ يساوى نص مليار جنيةمع راتب شهرى قدره 22مليون جنية غير العروض الأخرى للاعبين أخرينفهل هؤلاء الأغنياء لا يعيشون فى واقعنا أم ماذا؟وهل فكرة مرة بأن أهل غزة والمسلمين المستضعفين فى كل مكان يحتاجون ولو جنيهات من تلك المليارات التى تلقى بلا فائدة على المسلمين والعرب. فاللهم اجمع شمل القلوب.
سادسا:النصر قادم
حتما لاشك ولا ريب فى وعد الله عز وجل فالنصر حتما قادم قال تعالى:({أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214